هل فاز الهلال بكأس ولي العهد بالحظ؟ هذه حجة «البليد»، الذي اكتفى بمشاهدة هذا الفريق يحصد الألقاب تباعا دون أن يكون له دور في خريطة هذه البطولات، فالهلاليون لم ينتظروا أن يفزع لهم السيد حظ في تحقيق بطولتين هذا الموسم واللعب على نهائي الثالثة؛ لأنهم باختصار عملوا لذلك عملا كبيرا.. كانت النتائج فعلا على أرض الملعب، ولم تكن حظا. فالفريق مدجج بالنجوم ــ محليين وأجانب ــ استطاعوا أن يصلوا بعشاقهم نحو الأهداف المهمة وهي البطولات، تاركين لمن يبحث عن التبرير بحظ الهلال وأخطاء الحكام ونقص المنافسين الدوران في فلك هذه التبريرات حتى موعد حسم أقرب بطولة وهي كأس خادم الحرمين الشريفين، فمن صنع الفريق الهلالي يستحق أن يحمل كما حمل النجوم مساء الجمعة كأسهم الجديد بعد أن استلموه من راعي المباراة ولي العهد الذي زاد ذلك المساء بهاء.
وحظ الأهلي
يجب أن لا يركن الأهلاويون إلى التبريرات في الخسارة، فالكل عرف الظروف التي مر بها الفريق قبل النهائي، ولكن الكل تأكد أن الاهلى كان قادرا على الفوز لولا هفوات دفاعية بسيطة، فالفريق كان السباق بالتسجيل وكان قريبا من التعديل حتى آخر دقيقة؛ لأنه فريق متميز قادر على العمل على التعويض بدون أن يلجا إلى التبرير بالحظ ويشكوه. فمن شاهد شباب الأهلى في مساء النهائي يصل إلى قناعة تامة أنه فريق قوي جدا قادم إلى بطولات، رسم الأهلاويون طريقهم نحوها، وإن استمر الفريق بذلك الاتجاه فالفريق سيكون ذا شأن مختلف. خسر الأهلي البطولة وكسب التقدير وعودة هيبة الأهلي التي ستكون سلاحا للعودة إلى المنافسة على البطولات الكبرى
عندما يصر الرجال
هزات كثيرة جدا تعرض لها التعاونيون خلال السنوات الماضية لم تبث الإحباط في رجالاته، بل زادتهم إصرارا للعودة به لحلم الجماهير، فكان العمل هذا الموسم مختلفا. فالفريق الذي يسير حاليا بخطوات واثقة كان لرجالاته دورهم الكبير في ذلك، فمن عايش خلال السنوات الماضية ثبات رئيس أعضاء شرف التعاون فهد المحيميد في العمل من أجل ناديه يجد أن التعاونيين لديهم إصرار وعشق مختلف، ترجمه أيضا ياسر الحبيب، عبدالعزيز الحميد، أحمد أبالخيل، ومحمد السراح وغيرهم ممن سيكون له دور في استمرار التعاون على الطريق نحو الحلم.
و
تقبلوا تحياتي